الغرفة رقم 886 لكبار الشخصيات في مستشفى "بيتريكو" الخاص الراقي، التابع لمجموعة "تشيفرز"، بدت كمنطقة حرب. تناثرت شظايا الزجاج والبطانيات والوسائد في كل مكان، مع وعاء من أكلة الريزوتو متروكًا منسيًا، ولم يتبق من بخاره سوى همسة خافتة.
كان جوزيف كارثة، ممددًا على سرير المستشفى. كانت عيناه، الممتلئتان بالغضب والمحتقنتان بالدماء، تتناقضان بشكل حاد مع مظهره المصقول والأنيق المعتاد. كان شعره فوضويًا، ووجه
















