مقارنةً بحالة الانهيار والفوضى التي كانت تعيشها ميليسا، بدا جوزيف هادئًا ومتماسكًا بعد رؤية الصورة، لكن الابتسامة على شفتيه كانت تنم عن شرٍّ دفين.
وقف في مكتب داخل مبنى مجموعة "ريجالفلو"، ينظر إلى مبنى مجموعة "تشيفرز" غير البعيد، يلامس بذهول يده اليمنى الفارغة، وعيناه جوفاء وباردتان.
فجأة، تحدث ببرود: "موريس، لم تختبر أبدًا عذاب فقدان المرأة التي تحبها، أليس كذلك؟"
على مكتبه كانت هناك صورة لزيارة
















