كانت الغرفة هادئة لدرجة أنك تستطيع سماع سقوط دبوس، وتردد صوت فيبي عالياً وواضحاً.
رسم موريس ابتسامة صغيرة على شفتيه، وفرك جبينه وتحدث بهدوء: "جدتي، لقد استيقظتِ. كيف تشعرين؟"
صرخت فيبي، وصوتها مليء بالذهول: "موريس، هل هذا أنت حقاً؟ هل ما زلت هنا؟"
أجاب موريس، مشيراً إلى شيريز: "بفضل شيريز، ما زلتِ معنا."
نظرت فيبي حولها في حيرة، وعندما رأت شيريز، أضاءت عيناها. "هل هذه الملاك أعادتني من الحافة؟"
ضح
















