وجدتها منكمشة تحت سنديانة عتيقة، وفروها الفضي يتلألأ في ضوء القمر. حتى من على بعد ستة أمتار، استطعت أن أشم الفيرومونات المنبعثة من جسدها في موجات.
كانت تعاني.
اقتربت ببطء، وأنا أطلق أصوات أنين خافتة لأعلن عن وجودي.
ارتفعت عيناها العنبريتان لتلتقيا بعيني.
في اللحظة التي رأتني فيها، انكسر شيء ما. أسقطت ملابسي بالقرب من جذع شجرة ساقطة ومشيت نحوها.
***
**من وجهة نظر سيبل**
سيطرت إزمي قبل أن أتمكن من إ
















