عرفتُ من كان خلفي. قضيتُ سنتين مع هذا الفتى. كنتُ غاضبةً منه لدرجة أنني استدرتُ ودفعته بقوة.
"أكرهك يا بروس." قلتُ وأنا أرمقه بنظرة عدائية.
كادت قوة دفعتي أن تتسبب في فقدانه السيطرة على حركته. عبس في وجهي وكأنه مُندهش من ردة فعلي.
"سمعتُ بما حدث في القاعة. لم يكن عليكِ أن تقلقي بشأننا. كنتُ أنتظر إشارة منكِ. حبيبتي، لطالما كنتُ ملككِ." قال بنبرة مقنعة.
ظهرت على وجهه الوسيم ملامح ارتياح غابت طو
