**من وجهة نظر صوفيا:**
"من؟" سألتني سارة وهي تلقي نظرة خاطفة عليّ.
أدرت رأسي ببطء نحوها وأجبتها بنبرة أخفض.
"ألفا برايان."
اتسعت عيناها، لكنها ركزت على الطريق أثناء قيادتها السيارة.
عندما سمعني برايان، انتظر ردي.
نظفت حلقي وأجبت:
"لا أريد، لهذا السبب."
"لماذا؟" سأل.
كيف يسأل لماذا؟ ألم يعرف السبب؟ كيف يمكنه أن يتصرف معي بتلك الطريقة في ذلك اليوم؟
تحركت يدي قليلاً حيث ضغط هاتفي بقسوة على
