عبس براين في وجهي كما لو أنه لم يتوقع أن أكون الشخص الذي ينتظره تروي.
حولّت انتباهي إلى تروي، الذي ابتسم لي. توقفت أمامه.
"أنا آسفة على التأخير."
"لا بأس،" أجابني.
التفت براين إلى تروي وسأل: "هل تعرفها؟"
"بالطبع، أيها ألفا. إنها..."
"هيا بنا يا تروي. لقد تأخرنا." قاطعته.
نظر إلى براين وانحنى له. "اسمح لي بالانصراف، أيها ألفا."
أومأ له براين. بدأ تروي بالسير في اتجاه سيارته، التي كانت تقع مباشرة عب
