"ماذا تودين أن تشربي يا آنسة؟" سألني النادل.
قطع ذلك التواصل البصري بيني وبين الرجل المهيب الذي كان ينظر إليّ من الطابق العلوي.
يجب أن أعرب عن امتناني للنادل على ذلك. لأن ألفا براين كان يكن لي كراهية شديدة، يجب أن أتجنب النظر إليه.
بما أن أخي كان لا يزال غاما الخاص به، لم يكن عليّ أن أفكر في أي شيء. سأبتعد عنه قدر الإمكان.
سأبذل قصارى جهدي لتجنب الاحتكاك به.
ألقيت نظرة خاطفة على النادل، الذي
