عندما اصطدم جسدي بجسده، بدا أن الوقت يتباطأ.
أطلقت شهقة، وغمرت حواسي مزيج من المفاجأة والخجل.
ساد صمت مطبق في الغرفة.
كيف انتهى بي الأمر جالسة على حجره؟
نظرت إليه ببطء. بمجرد أن تلاقت عيناه السوداوان الثاقبتان بعيني، شعرت بقشعريرة سرت في عمودي الفقري. بدا العالم وكأنه يتلاشى في الخلفية، والشخصان الوحيدان اللذان كانا حاضرين في تلك اللحظة هما نحن الاثنان. وكأن الزمن توقف عن الحركة.
كانت عيناه ثابتتي
