أدرتُ رأسي ببطء نحو برايان وعيناي مصدومتان.
بدلًا من أن يقدّرني على القهوة، رماها على الأرض ليذلني.
لماذا؟
"أرى. لا يمكنكِ أن تكوني مهنية. هذا مكتبي، وليس جامعتك، حيث تمررين فنجان قهوة لإسعاد الطلاب الآخرين."
"أ-أنا آسفة،" همستُ بينما بدأت الدموع تتزاحم في عيني. حاولتُ جاهدة ألا أدع قطرة دموع تسقط من عيني.
"اذهبي واصنعي فنجانًا آخر. هذه المرة، أريدكِ أن تصنعي نفس القهوة التي تصنعها ليلي تمامًا."
"
