كانت عيناي مغلقتين. شعرت أنا وذئبي بالراحة على الفور عندما شممنا الرائحة. كان هناك دفء في العناق. كاد أن يجعلني أنسى العالم من حولي. كل ما أردته هو أن أُحتضن بهذا الذراع القوي لفترة طويلة.
"ألا ترين وأنت تمشين؟" سمعت صوتًا باردًا هز جسدي.
انفتحت عيناي فجأة، والتقت نظرتي بزوج من العيون الداكنة. لم أعرف لماذا، لكن جسدي شعر بالخدر.
صرخ ذئبي بداخلي.
"ملكي"
لكنني كنت أعرف أنه ليس ملكي. لن يكون ملكي أبد
