"مـ-ماذا فعلت؟" سألت وأنا أتلعثم بسبب تصرفه. الدموع كانت تندفع إلى عيني.
نهض من كرسيه.
اقترب مني وأمسك ذراعي بقبضة محكمة.
بمجرد أن جذبني إليه، شعرت بألم في ذراعي.
"كم؟"
لم أفهم سؤاله. نظرت فقط إلى عينيه العدائيتين.
"كم أعطاك لتخونيني؟" سأل مرة أخرى، هذه المرة موضحًا استفساره.
اتسعت عيناي وأنا أهز رأسي.
"لـ-لم أفعل...آه!"
لم أستطع التحدث بشكل صحيح لأن قبضته اشتدت، مما آلمني أكثر من ذي قبل.
