بينما كان الاجتماع يقترب من نهايته، شعرت بموجة عارمة من الراحة تغمرني. لم أستطع منع نفسي من إطلاق تنهيدة ارتياح عميقة.
رأيت الجميع يبدأون بالخروج من غرفة الاجتماعات. انتظرت حتى غادروا ثم التفتت إلى برايان.
كان لا يزال يطالع بعض الملفات. بصفتي سكرتيرته، لم يكن بإمكاني الابتعاد عنه حتى يأمرني بذلك.
وكأنه شعر بنظراتي، أدار رأسه نحوي ورفع حاجبه. سأل:
"ماذا؟"
"لا شيء."
نهض فجأة. لم أكن مستعدة لفع
