تجمّدت نيكول في مكانها، وشلّ جسدها الذهول. الكلمات التي سمعتها للتوّ كانت تتردّد في ذهنها، وتشبّثت بإحكام بحافة فستانها، باحثةً يائسةً عن شعور بالثبات.
هل حدث هذا حقًا؟
تضاعفت الأصوات الألف التي بداخل رأسها، وكأنها أُلقيت في قدر من الزيت الساخن. لا توجد كلمات يمكن أن تعبّر عن الاضطراب الذي شعرت به. الرجل الذي اعتقدت أنه قُدّر له أن يكون رفيقها، حاميها، قد حطّم قلبها بتخلّيه عنها.
فُتح فمها قليلًا،
















