حدقت ماريسول في عيني رفيقها. لم تشعر قط بمثل هذا الابتهاج في حياتها. شعرت وكأنها ستنفجر من الفرح. ولكن بعد ذلك، في أعماق وعيها، تسلّل شعور مشؤوم. كان صغيرًا جدًا لدرجة أنها استنتجت أنه كان خوفًا من المجهول.
"نعم،" همست، "نعم. سأتزوجك."
شعرت كل ذرة في كيانها بالحياة لمجرد وجودها في حضرته. كما لو أنها حقنت بنوع من المخدر. تجمعت الدموع في زاوية عينيها.
كان كاليب هو الشخص الذي كانت تنتظره. كان هو الشخ
















