فتحت نيكول عينيها ببطء، ورأسها يعاني من ألم خفيف. كانت مستلقية على سرير أبيض في المستشفى، محاطة بجدران غير مألوفة.
انتابها الذعر وهي تحاول الجلوس، لكن ألمًا حادًا في بطنها جعلها تتأوه وتعود إلى الاستلقاء على السرير. أخذت أنفاسًا عميقة وحاولت أن تهدأ، تتفحص محيطها.
كانت الغرفة هادئة. الصوت الوحيد هو ذلك الآتي من الأجهزة التي تصدر صفيرًا، تراقب نبضات قلبها وتنفسها. فجأة، اندفع الباب مفتوحًا.
اندفعت
















