تمدد سيدريك على الأرض، وتنهيدة عميقة تنساب من شفتيه المتشققتين في نفس اللحظة التي زمجرت فيها معدته بصوت عالٍ ومزعج. شعر بأنه في حالة يرثى لها، وهذا أصبح الشعور الدائم لديه، ولم يتذكر شعوره بأنه طبيعي منذ وقت طويل. كانت هناك فجوات في ذكرياته أيضًا، وكأن شخصًا ما أحدث فيها ثقوبًا.
سمع زمجرة أخرى بعد بضع دقائق، ورافقها بتنهيدة متعبة أخرى. كانت معدته تحدث ضجة، وكان الأمر غريبًا لأنه بدلًا من الاشتهاء
















