قاد كالب ماريسول إلى غرفتها داخل مباني القطيع بفظاظة أقل مما كانت تُعامل به منذ نومها الأخير. غضبٌ يغلي في صدر ماريسول كالعاصفة، وما إن وطئت قدماهما الغرفة، حتى انفجر غضبها، وانتزعت ذراعها من قبضته كما لو كانت قد احترقت.
"أتظن أن هذا مقبول؟ أنت تحبسني في هذه الغرفة، وتعاملني وكأنني مجرمة بينما لم أفعل لك شيئًا! لماذا أعامل هكذا بسببك...؟ لماذا أحضرتني إلى هنا؟!" تردد صوت ماريسول باستياء، وعيناها ت
















