عندما تركض ماريسول أخيرًا عائدة إلى غرفتها، يُغلق الباب خلفها بقوة قبل أن تنهار عليه، وقلبها يخفق بعنف في صدرها بينما تهددها دوامة من المشاعر بالاجتياح.
تأخذ عدة أنفاس عميقة في محاولة لتهدئة هذا العضو الجامح، واضعة يدها على صدرها، لكن ذلك لا يفعل شيئًا لتهدئة تلك الخفقات العنيفة غير المنتظمة ضد قفصها الصدري. عيناها مغمضتان بإحكام وهي تدعو وتتمنى، ولو لمرة واحدة في حياتها، ألا يكون هذا هو الواقع، م
















