كان جبين نيل متجعّدًا في المنتصف. كان يحدّق في شاشة حاسوبه المحمول وهو يفكر في رد على أحدث رسالة بريد إلكتروني. لقد كان منشغلًا جدًا بصوفي لدرجة أنه لم يتحقق من بريده الإلكتروني طوال فترة غيابه. الآن عاد إلى الواقع. لوى قلمه، واستند بظهره، وأعاد قراءة الكلمات.
«هذا يعتمد، إلى أي مدى يصل عمق جيوبك؟»
ألقى قلمه على المكتب ودلك جسر أنفه. كان يكره هذا، يكره كل ثانية فيه. كان يريد فقط أن ينسى كل شيء عن
















