لا يمكنك تجاهلي يا ناثانيال تاونزلي.
ضيق نيل عينيه، وفركهما في ضوء الهاتف الساطع. كانت بيكي، برقم جديد كالعادة. كانت هادئة حتى الآن، لكن نيل كان يعلم في أعماقه أنها لن ترحل لمجرد أنه حظرها. لقد أثبتت له ذلك مرات عديدة. لكن قلقه كان يزداد مع كل يوم يمر. ماذا تريد هذه المرأة منه؟
قرر أن يتفاعل معها هذا الصباح، ليفهم ما الذي يجري. لا بد من سبب لعدم فهمها التلميح اللعين وتركه وشأنه.
ما الذي تريدينه بح
















