حاولت صوفي جاهدة ألا تحدق بذهول في كل شبر من منزل نيل الجديد. كان المكان ضخمًا. أكبر حتى مما كانت تتوقع أن يشتريه.
حبست ضحكة مكتومة وخرجت على أطراف أصابعها من الحمام. "نيل؟ أين أنت؟ لقد ضعت في منزلك الضخم."
ارتد صدى ضحكاته عن الجدران بينما كانت خطواته تدوي في اتجاهها. انطلقت من الحمام وأسرعت في الممر بأسرع ما سمح به بطنها المنتفخ. دون أن تعرف ما قد يكون خلف أي من الأبواب، اختارت واحدًا عشوائيًا وق
















