في اللحظة التي فتحت فيها صوفي الباب، أخبرها عقلها أن ما تراه حلم، لا حقيقة. لكنه كان حقيقة.
ففي النهاية، لطالما تخيلت هذه اللحظة طوال حياتها. كان الحلم أن تصل إلى نقطة انهيار تام تحت وطأة الحياة التي أُلقيت فيها، وحين تقترب من نقطة الانهيار، ستفتح الباب وستكون والدتها هناك، مستعدة لاحتضانها في غمرة من الحب والقبول. ستخطف صوفي بعيدًا عن أي واقع قاسٍ واجهته آنذاك، وسيتناولان الآيس كريم ويخططان لبقية
















