**من وجهة نظر روزالي:**
بعد الليلة التي قضيتها مع إيثان، توقعت أن أراه مرة أخرى، لكن هذا لم يحدث.
لم يأت لزيارتي ولا مرة. لم يكن هناك أي تعاطف، لا اهتمام، لا رغبة ولا شهوة منه.
لم أكن أكثر من مهمة – أداة يحتاجها.
لم أكن متأكدة كيف سأتمكن من تجاوز كل هذا الانتظار، ولكن في النهاية، وجدت طرقًا صغيرة للتسلية. أصبح الفن شيئًا كبيرًا، وعندما أدركت فيكي أنني أحب الرسم والتلوين، تأكدت من أنني حصلت على كل
