**من وجهة نظر روزالي**
مضت بضعة أيام منذ أن أُحضرت إلى غرفتي.
في اللحظة الأولى التي وطأت قدمي فيها، شعرت بصدمة تامة من مدى جمالها، وحقيقة أنه يطلب مني البقاء هنا.
حسنًا... هو لم يكن يطلب مني ذلك حقًا بنفسه. في الواقع، لم أره منذ اليوم الذي غادر فيه المستشفى.
كان يومًا مشمسًا، وكانت السماء الزرقاء الصافية رائعة. ذكرتني بتلك النظرة الخطيرة والآسرة في عينيه.
إيثان، ألفا دروغومور عديم الرحمة... وسيدي.
