لفت انتباهي أصوات مهموسة في المسافة.
كان الضباب كثيفًا في ذهني، ولكن بينما كان الظلام الدامس يزول ببطء، بدأ النور يملأ بصري مرة أخرى.
آخر شيء أتذكره هو وجودي في الحديقة... ثم لم يكن هناك شيء.
نظرت حولي، وتركت عيني تمتصان محيطي.
توهجت الشمس من خلال النافذة المفتوحة، وكشفت عن جزيئات الغبار وهي ترقص في الضوء المتخلل. شعور عميق بالفراغ ملأ ذهني بينما كانت حاجبي تنعقدان معًا، محاولة تذكر ما حدث.
حركت ج
