**من وجهة نظر روزالي**
تنهيدة طويلة انطلقت من شفتيّ وأنا أضع الكتاب الثاني الذي انتهيت منه على سطح لحافي الناعم. اليوم الثاني لزوار إيثان داخل حدود القطيع، وبدأت أشعر بالملل من انزوائي في غرفتي.
هززت رأسي - من أظن نفسي أكون؟
قال لي تالون أن هذا من أجل سلامتي، لكنني أعرف أنه كان يحاول أن يكون لطيفًا.
لقد تم شرائي، ولم يكن لي سوى هدف واحد لألفا إيثان. مجرد أن تالون بذل قصارى جهده لتوفير الخصوصية لي
