**من وجهة نظر روزالي**
بعد فترة وجيزة من مغادرة إيثان، ظهرت فيكي في جناحي. كانت تبتسم.
بإصراري المفعم بالحماس، بدأت تخبرني عن شاب قابلته أثناء تجولها في الأنحاء.
قالت بابتسامة: "روزالي، أقول لكِ، لا بد أنه رفيقي."
ملأتني بالتفاصيل الدقيقة عن الرجل، الذي يفترض أنه محارب في حرس الملك.
قالت: "كان في الخدمة، لذلك بالطبع لم يكن ليأتي ويعانقني أو أي شيء من هذا القبيل. لكن أعيننا التقت، وأنا أعرف أنني رأ
