صفير بطيء وثابت ملأ أذنيّ - ومع ذلك، كان الخفقان داخل رأسي يحاول إخماد كل حواسي.
ببطء، فتحت عينيّ وتفحصت محيطي. كنت مرة أخرى داخل المستشفى، وهذا آخر مكان أود أن أكون فيه.
كان الصفير الثابت يأتي من جهاز يقطر سوائل في ذراعي - منظر غير مريح. كرهت أن أكون طريحة الفراش وعاجزة هكذا، وأن أشعر وكأنني غير قادرة على الاعتناء بنفسي.
"إنها تستريح الآن، لكنها بخير-"
جعلني صوت إستريلا أحول انتباهي إلى الباب الم
