دون أن تنظر إلى الوراء، نزلت جورجيا من السيارة المستأجرة وسارت نحو مبنى المحامي. اقتربت من الأبواب المزدوجة المصنوعة من خشب البلوط ولاحظت، على اليمين، قائمة بأسماء المحامين الموجودين في الداخل والطابق الذي يشغلونه. كان آلان ريفرز في الطابق الثاني، في المكتب الثالث. بمجرد دخولها، صعدت جورجيا الدرج الخشبي الذي كان مزينًا بدرابزين حديدي أسود. شعرت وكأنها عادت بالزمن إلى الوراء. صرير الدرج وهي تمر بجا
















