بينما كانت جورجيا تندفع نحو الباب، أمسك ماكس بيدها، وأدارها في عناق شغوف. تحولت قبلاتهما وعناقهما إلى حميمية شديدة في بضع ثوانٍ، لذا اضطر ماكس إلى الابتعاد. كان لا يزال يشتم رائحة عطرها وهي تبتعد وتتفقد انعكاسها في المرآة.
نظرت جورجيا إلى ماكس وهي تمسح أحمر الشفاه الملطخ من وجهها وتعيد وضع أحمر الشفاه. رفعت حاجبها في وجه ماكس، ووضعت أنبوب المكياج الصغير في حقيبتها.
هز ماكس كتفيه وقال: "كان عليّ أن
















