انزعجت راشيل سراً من تصنعه الآن. أرادت أن تشرح، لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، انقضّ الرجل أمامها فجأة وختم شفتيها بقبلة.
ارتجفت واتسعت عيناها في حالة من عدم التصديق. كشفت حدقتاها المرتجفتان عن أثر من الذعر.
كانت قبلة ديفيد قوية ولطيفة. كانت عاطفية وطويلة الأمد. بدت عيناه مليئتين باللطف اللامتناهي، مما جعل راشيل تنسى المقاومة تدريجياً.
رفرفت رموشها، وأغمضت عينيها ببطء، وتحملت حبه بصمت. أمسكت يداه
















