استيقظت أميليا على صوت تنبيه خافت من أجهزة المستشفى. ملأت رائحة المطهرات المعقمة الجو، لكنها شعرت براحة غريبة بوجود الممرضة التي ابتسمت بحرارة عندما دخلت الغرفة.
قالت الممرضة وهي تتحقق من علاماتها الحيوية: "تبدين أفضل بكثير اليوم يا أميليا".
ابتسمت أميليا بضعف. لقد مرت بضعة أيام منذ سقوطها. على الرغم من أن الإصابة لم تكن خطيرة، إلا أنها كانت كافية لإبقائها طريحة الفراش لفترة من الوقت. كان آشر، زوج
















