في اليوم التالي، التقى آشر بدانيال في مكانهما المعتاد بجانب البحيرة. كان الهواء منعشًا، والماء ساكنًا، لكن التوتر بينهما كان محسوسًا.
وقف دانيال عندما اقترب آشر، وكان وجهه مزيجًا من الذنب والتخوف. "آشر،" بدأ، لكن آشر رفع يده.
"لا تفعل،" قال آشر، بصوته الحازم. "أريد الحقيقة فقط. لا أعذار، ولا تبريرات. منذ متى وأنت تعلم، يا دانيال؟ منذ متى وأنت تعلم أن طفل تريشا هو طفلك؟"
"منذ البداية،" اعترف، وصوته
















