بعد قضاء أمسية طويلة أخرى في المستشفى بجانب جدتها، أقنعت أميليا أخيرًا آشر بالعودة إلى المنزل للحصول على قسط من الراحة. قبلها آشر على مضض، لكنه أراد احترام حاجة أميليا للمساحة، وقبل جبهتها ووعد بالعودة في الصباح الباكر. بمجرد أن غادر، جلست أميليا بجانب سرير جدتها وحاولت تشتيت انتباهها بكتاب، على أمل أن يخفف القلق الذي يغيم على أفكارها.
لطالما كانت القراءة ملاذًا لها، وسيلة للهروب من قسوة الحياة. و
















