عندما عادت أميليا إلى المنزل، كان الهدوء يخيم عليه كعادته. ألقت مفاتيحها على المنضدة وتركت جسدها ينهار على الأريكة، وعقلها لا يزال يعج بحديثها مع كلير.
السؤال ظل معلقًا في الهواء كالشبح: *ماذا تريدين؟*
رن هاتفها على الطاولة، وقفز قلبها عندما رأت اسم تريستان.
*“أتمنى أن يكون يومك سعيدًا. كنت أفكر فيك.”*
حدقت أميليا في الرسالة، ومشاعرها عبارة عن فوضى متشابكة من الذنب والشوق. حلقت أصابعها فوق لوحة ال
















