في صباح اليوم التالي، استيقظت أميليا مبكراً. استلقت في الفراش، تحدق في السقف، تعيد تمثيل أحداث الليلة الماضية. اعتراف آشر، والتوتر، والحزن، كل ذلك أثقل كاهلها. شعرت أن الفراش بارد، وفارغ بجانبها، وعرفت أن آشر قد نام في الغرفة الأخرى. لم تكن متأكدة مما إذا كان ذلك يجعل الأمور أفضل أم أسوأ.
طرقات خفيفة على الباب قطعت أفكارها.
"أميليا؟" كان صوت آشر متردداً، يكاد يكون متلعثماً. "هل أنتِ مستيقظة؟"
"نعم
















