حدقت أميليا في انعكاس صورتها في مرآة الحمام، وعقلها يدور في حلقة مفرغة. شعرت أن قلبها ساحة معركة، ممزقًا بين أمان زواجها والكيمياء المبهجة التي وجدتها مع تريستان. كانت تحارب هذا الصراع الداخلي لأسابيع، ولكن الآن، حان الوقت لاتخاذ قرار.
اتكأت على الحوض، وقبضت على حوافه بإحكام. "لا يمكنني الاستمرار في فعل هذا،" همست لنفسها. كانت العلاقة المتنامية بينها وبين تريستان بمثابة نسمة هواء منعشة، لكنها لم ت
















