بالكاد كانت شمس الصباح تشرق عندما عادت أميليا إلى المستشفى، وقلبها يعتصر ألمًا بسبب أحداث الليلة السابقة. في كل مرة حاولت فيها تجميع ما رأته، كان منظر تريشا واقفة هناك خارج غرفة آشر، مرتدية ملابسه، يمزقها أكثر فأكثر. لكن أميليا لم تكن ممن يستسلمون بسهولة، خاصة عندما يتعلق الأمر بعائلتها. إذا كانت هناك ولو فرصة ضئيلة أن تكون تريشا قد لعبت دورًا في سقوط جدتها، فقد كانت أميليا مصممة على اكتشاف ذلك.
ج
















