استلقت أميليا على سرير المستشفى، وحيدة ومنهكة، وجسدها يعاني من آثار الحادث. وبينما كانت تستريح، بدأ إحساس مزعج بالقلق يستقر عليها. كان الهدوء يخيم على المكان، هدوء مفرط، وشعرت أن شيئًا ما ليس على ما يرام. نظرت إلى الباب، متوقعة رؤية وجه آشر المألوف يدخل، ولكن بدلاً من ذلك، دخلت ممرضة لم ترها من قبل.
كانت الممرضة تتصرف ببرود، وحركاتها مفاجئة. كانت طويلة القامة، وملامحها حادة، وتعبيرها متصلب، وعيناه
















