"إذًا،" أجابت أميليا، محاولةً الحفاظ على نبرة صوتها هادئة قدر الإمكان، "ما الذي تعنينه بالضبط بكلمة 'مستثمرة بعمق'، يا تريشا؟"
لم تتزحزح ابتسامة تريشا، لكن أميليا أقسمت أنها رأت وميضًا في عينيها. "أوه، كما تعلمين،" قالت تريشا، بصوت يقطر سحرًا عابرًا. "البعض منا يضع الكثير من قلبه وروحه في عمله. إنه ليس مجرد وظيفة؛ إنه أسلوب حياة." نظرت عيناها لفترة وجيزة نحو آشر، الذي كان يضحك الآن مع أحد زملائه.
















