استلقت أميليا على سرير المستشفى، وهي تشعر بالصدمة والوحدة المطلقة. لقد جعلها لقاؤها بالممرضة الغريبة أكثر خوفًا مما أرادت الاعتراف به. على الرغم من أن الممرضة الأخرى طمأنتها، إلا أن أميليا لم تستطع التخلص من الشعور بأن حياتها لا تزال في خطر. في كل مرة أغمضت فيها عينيها، رأت النظرة الباردة والحسابية على وجه تلك الممرضة وهي تحمل الحقنة. لقد أدركت بقوة أن شخصًا ما حاول حقًا إيذاءها. ارتجفت يداها وهي
















