مع تحول النهار إلى ليل، استسلم آشر لنوم مضطرب، ورأسه مستند على حافة سريرها. حلم بحياتهما معًا، بالطفل الذي كانا على وشك استقباله في عالم من الضحك والفرص الثانية.
لكن أحلامه قاطعتها همسة خافتة، تمتمة ضعيفة. فتح عينيه بسرعة وجلس منتصبًا.
"أميليا؟" همس، مائلًا إلى الأمام، صوته مليء بالأمل واليأس.
رفعت جفونها، وتحركت شفتاها بخفة شديدة.
"أميليا، هذا أنا،" قال، مقتربًا أكثر. "أنا هنا. أنا هنا بجانبك."
ف
















