كانت تريشا تتمشى جيئة وذهابًا في شقتها، وهي تتدرب على الطريقة التي ستخبر بها آشر بالحقيقة. كانت لا تزال تسمع صوته الغاضب من آخر مواجهة بينهما، والاتهامات، وكسرة القلب. ولكن الآن، حان دورها للتحدث، للكشف عن القصة التي أخفتها لفترة طويلة جدًا.
رفعت سماعة الهاتف وأرسلت إليه رسالة: "نحن بحاجة للتحدث. الليلة."
وصل آشر إلى المقهى الصغير الخافت الإضاءة الذي اختارته تريشا. لم يكن من النوع الذي اعتاده، لا
















