بعد بضعة أسابيع، لم يكن كايرن قد عاد بعد.
أخذت الوحدة تتسلل إلى قلب كاساندرا وهي تجلس وحيدة في حديقة أم المحظيات. ومهما قيل لها مرارًا وتكرارًا ألّا تقلق، لم تستطع منع نفسها من التحديق في الأفق، خلف أسوار المدينة الشاهقة.
لقد تغيرت خلال الأسابيع القليلة الماضية. فبإصرار من وصيّتها الجديدة، بدأت تعتني بنفسها عناية أفضل. اعتادت الآن على ارتداء الأثواب الحمراء الفاخرة والمجوهرات. وفي كل صباح، كانت ال
















