كانت قبلة كايرن لطيفةً، وبطيئةً، وحلوة. لم تستطع كاساندرا كبح ابتسامتها وهي تلامس شفتيه. والآن بعد أن فرغت من رسائلها، لفت ذراعيها حول عنقه، وتركته يجذبها إليه، ثم نهض آخذًا بيدها إلى سريرهما. كانت يدا كايرن على بشرتها دافئتين، دافئتين لدرجة أن بشرتها كانت تقشعر قشعريرة خفيفة من ذلك الإحساس الدافئ اللذيذ. عشقت رائحة إله الحرب المألوفة تلك. انقبض قلبها حين أدركت أنها بعد أيام قليلة، ستضطر إلى توديع
















