لم تكن كاساندرا تعلم الكثير عن احتفالات رأس السنة في القصر الإمبراطوري. في معظم العائلات المتواضعة، كان يُعد عشاء صغير، وتُقام الصلوات لآلهة التنانين، وتقضي العائلة ليلتها في حديقتها أو في الشوارع، تتأمل النجوم. وكانت أسواق الشوارع تنتشر في كل مكان في العاصمة، ليخرج الناس ويستمتعوا بالاحتفالات، حيث تزدحم الأكشاك بالطعام الساخن، أو شموع الصلاة، أو البخور والزينات. أما في العائلات الغنية أو النبيلة،
















