كان التعامل مع أرورا أصعب بكثير مما تصوره.
بدأ العرق البارد يتشكل على جبينه، وارتجفت شفتاه وهو يكافح للتحدث.
لم تضيع أرورا المزيد من الكلمات واستدارت لتغادر مكتب تشاك.
صدى صوت كعبها العالي وهو يضرب أرضية الرخام تردد كالمطرقة العنيدة على قلب تشاك، وكل خطوة تزيد من إحباطه.
جلس على كرسيه، يرتجف من الغضب.
لماذا؟
كيف تجرؤ طالبة جامعية مفلسة على التباهي بقوتها أمامه؟
كلما فكر في الأمر، شعر بالاختناق أكث
















