لمحت أورورا طرف ثوب مألوف من زاوية عينها.
إنه جوزيف.
ألم يرحل بعد؟
في اللحظة التي أدرك فيها أنها رأته، ازداد الحقد في عينيه.
دون تردد، اقتحم الظلال، وزرع نفسه أمامهم.
ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتي أورورا. "يا له من لقاء، أليس هذا جوزيف، نفس الشخص الذي انسحب بخجل منذ لحظات؟"
زمجر جوزيف: "أيتها العاهرة، لا تصابي بالغرور!"، ثم تحولت نظرته المشتعلة بالغضب إلى لوكاس.
بوقوفه وجهًا لوجه معه مرة أخرى، كان
















