"لا بأس. أعلم أنكِ مشغولة. أنا سعيدة فقط لأنكِ أتيتِ،" أجابت أورورا بابتسامة لطيفة، وكانت نبرة صوتها مليئة بالتفهم.
منظر تبادلهما الحميم، ولطفها، واهتمامه الهادئ، جعل الحاضرين ينظرون إليهما بإعجاب صريح.
حتى غريس، التي كانت تراقب في البداية بعين ناقدة، نظرت الآن إلى لوكاس باستحسان جديد.
لكن تعبير تيسّا أصبح قاتمًا. تحولت نظرتها نحو السيارة الفاخرة المتوقفة في الخارج.
لقد خرج ذلك الرجل للتو منها. إذ
















